Menu

مداخلة السيد أحمد الحليمي علمي، المنـــدوب الســـامي للتخطيــــط بمناسبة تقديم نتائج البحث الوطني حول تصور الأسر لبعض مرامي الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة


الرباط، في 6 دجنبر 2016

 السيدات والسادة 
         في الوقت الذي كانت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء، بصدد تقييم مستوى تحقيق أهداف الألفية للتنمية من طرف المجموعة الدولية، يوم 20 شتنبر 2010، أي 5 سنوات قبل استحقاقها، نادى صاحب الجلالة بضرورة "الانخراط من الآن في تفكير استشرافي وعمل استباقي لما بعد سنة 2015". ولهذه الغاية دعا صاحب الجلالة، استباقا منه  لما أسماه " التحديات الجديدة المقبلة" إلى "العمل الجماعي الهادف لتوطيد نموذج تنموي بشري ومستدام، تضامني ومتناسق". 

         ومنذ ذلك الحين، قامت هيأة الأمم المتحدة والبلدان الأعضاء بها وعلى مختلف المستويات الوطنية والجهوية، بتعبئة الخبرة المتاحة وبتنظيم استشارات متعددة للمواطنين والأكادميين ولفاعلي المجتمع المدني من أجل العمل، وفق مقاربة تشاركية، على تقييم مفصل لمكتسبات أهدف الألفية للتنمية وتحليل التحديات المستقبلية مع الطموح للمساهمة في رسم الخطوط العريضة لهذا النموذج التنموي وتحديد الشروط السياسية والمجتمعية المسبقة لتطويره وتحديد مستوى النتائج المنتظرة في ميادين النمو الاقتصادي والعيش الكريم وجودة البيئة وشمولية القيم .... 

 
 

Télécharger le document

 
 




Galerie





Galerie