شاركت المديرية الجهوية للتخطيط بطنجة في أشغال الملتقى الجهوي للتكوين والتشغيل بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة والذي انطلق يوم الجمعة 15 مارس  2019 بحضور وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي السيد محمد ساجد ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة السيد محمد مهيدية وذلك بمقر عمالة الفحص أنجرة.

 وقد قام السيد المدير الجهوي للتخطيط بطنجة السيد محمد عدي يصفته منسقا للورشة الموضوعاتية الأولى حول تشخيص وضعية سوق الشغل بالجهة، بتقديم عرض مفصل حول أهم عناصر التشخيص والتي اعتمدت على الأرقام و المعطيات الرسمية الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط علما أن التفاصيل قد تم تضمينها في التقرير التركيبي لهذه الورشة.

 

 

حضرت المديرية الجهوية للتخطيط انطلاق أشغال المائدة المستديرة حول "الرقمنة وتأثيراتها على النسيج الاقتصادي بالجهة" : الصناعة 4.0 - تخزين البيانات- سلسلة الكتل- ترحيل الخدمات- الإدارة الرقمية
وذلك في إطار فعاليات اليوم الدراسي المنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة الخميس 31 يناير 2019 بفندق سولازور بطنجة.
وقد قدمت المديرية عرضا تناولت فيه الوسائل الإلكترونية الجديدة التي تستعملها المندوبية السامية للتخطيط في نشر المعطيات الإحصائية (معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى) وكذلك إنجاز قاعدة المعطيات الإحصائيات الجهوية .

حضرت المديرية الجهوية للتخطيط اللقاء التواصلي للحكومة بجهة طنجة تطوان الحسيمة يوم 19 يناير 2019 و المنعقد بمقر عمالة الفحص أنجرة. والذي جاء وفق التوجيهات الملكية التي تهدف للاستماع والتحاور ومتابعة التحديات والإشكالات المحلية و الجهوية. حيث اعتبر السيد رئيس الحكومة  إن جهة طنجة تطوان الحسيمة مفخرة لبلادنا لما راكمته من مؤهلات عديدة وواعدة خلال العقدين الأخيرين، وذلك بفضل الرعاية الملكية السامية التي أعطت دفعة قوية لأوراش مهيكلة بها

   وأبرز والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة،  في عرض بالمناسبة، أن الجهة، التي تعتبر الأصغر مساحة في المغرب، تحتضن 10,6 في المائة من سكان المملكة، كما تتميز بكونها الأعلى كثافة بواقع 221 نسمة في الكيلومتر المربع، مضيفا أن النمو الديموغرافي يصل إلى 1,49 في المائة، بينما في مدينة طنجة يفوق 3,26 في المائة، وهو الأعلى من بين كبريات مدن المملكة واعتبر أن هذا التطور الديموغرافي “غير متوازن” على صعيد الجهة، إذ من المتوقع أن يتمركز حوالي 50 في المائة من السكان في أفق عام 2030 على مستوى الشريط الساحلي لمضيق البوغاز الممتد من طنجة إلى الفنيدق، كما ان المجال الحضري الذي يشكل 5 في المائة فقط من المساحة، يستقبل 61 في المائة من السكان.