Au quatrième trimestre 2024, la région de Tanger-Tétouan-Al Hoceima a affiché une dynamique économique contrastée, marquée par des performances positives dans certains secteurs et des défis persistants dans d’autres. Le secteur de la pêche a enregistré un net repli, tant en volume qu’en valeur, tandis que les abattages ont également diminué, impactés par les effets conjugués de la sécheresse et de la hausse des coûts de production. En revanche, le secteur touristique a poursuivi sa dynamique positive sur une base annuelle, avec une progression de 28,8% des arrivées et de 26% des nuitées, malgré un léger recul saisonnier par rapport au trimestre précédent. Les établissements d’hébergement, notamment les hôtels 4 étoiles, les maisons d’hôtes (+78,2%) et les hôtels-clubs (+122,6%), ont particulièrement bien performé, portés par une affluence croissante de la clientèle internationale en provenance de la Chine, de l’Allemagne et de l’Italie.
...

سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر نونبر 2024، انخفاضا ب %0,2 بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب %0,4 واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.

وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أكتوبر ونونبر 2024 على الخصوص أثمان "الفواكه" ب %3,5 و"الخضر" ب 1,1% و"السمك وفواكه البحر" ب 0,8% و"المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر" ب 0,6%. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "الزيوت والدهنيات" ب 1,3% و"الحليب والجبن والبيض" ب %1,1 و"القهوة والشاي والكاكاو" ب %0,5. فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الانخفاض هم على الخصوص أثمان "المحروقات" ب",%1,5 

شاركت المديرية الجهوية للتخطيط بطنجة في أشغال الدورة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة التي تنظمها وزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب تحت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد” وذلك تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وتهدف هذه التظاهرة التي تشكل ملحمة وطنية تستضيفها مدينة طنجة على مدى يومين الجمعة والسبت 20 و21 دجنبر الجاري إلى تقييم المكتسبات المحققة وتبادل الممارسات الفضلى. وتعتبر هذه المناظرة لحظة مهمة في ورش تنزيل الجهوية المتقدمة، باعتباره إصلاحا هيكليا وخيارا استراتيجيا لتعزيز مسار التنمية الترابية، وذلك في ظل التوجيهات الملكية السامي